خاطرة ام قصة ؟؟

::



::



هي كالأيام تائهة .. تجمعنا او تشتتنا ,,

تبعدنا او تدنينا ..

هي كالوميض اللاذع في ذروتها ,,

ماذا بي ؟!..

اتمتم بكلمات غير مفهومة ..

التفت حولي و كأني رأيت شبحاً او ماشابه..

اووه ، اتعبني البحث ..

اتعبني التفكير

ياربي ماذا حل بي ..



لا اعلم ما هيتها ..



او ربما هي مجرد تمتات ...

اضيع بها ..

ماذا بي ؟!!



ترآى لي شخصا قادم ..




ملامحه غريبة ..


لا اجد لها وصفا ..

يقترب مني ..

امعن النظر..اكثر واكثر ..


ايضا لم اعرفه ..


اقترب تبين.. ان ملامحه توحي بأنها انثى ..


اقتربت ..



تلف وشاحها حولي ..

تريد ان تخنقني ..



لكني لازلت اجهلها ..
وادقق بملامحها ..


ياربي .. من هي ياترى ..


لا أأبأه للموت .. لكني فعلا اريد ان اعرفها


بينما هي تهم بخنقي ..

تحكم وثاقها حول عنقي ..

و انا التفت لها باستغراب ..

سألتها .. من انت ؟
لما تخنقيني ..؟
مالذي فعلته حتى استحق الموت ؟؟

.....

ارخت وشاحها عن عنقي ..

اقتربت اكثر مني ..

ثم ادارت عينيها بامتداد الافق ..

ولم تنطق ببنت شفة ..

كررت السؤال ..!


انتظرت الاجابة لكنها ايضا لاذت بالصمت ..

...

اغرورقت عيناي بالدموع ..

وبقت شفتاي تتمتم بالدعاء والاستغفار ..

لاحظت ذهولي ..!

وقد لاحظتُ انه حرك فيها شياً ما ..

نظرت لي بتامل ..

أانتي خائفة من الموت با ابنة ادم ؟؟!

قلت لها لا ,, والا لما اعلنت لك استسلامي ولكنت قاومتك ..

هي : اذا ؟!

انا: لا أابه للموت قطعا .. لكني اريد ان تجيبي على اسئلتي ..

وبعدها اقتليني .. اذبحيني .. اسلخي جلدي .. فقط اجيبي

تملكها الاستغراب لبرهة ..

ثم نطقت ..

تريدين ان تعرفي من انا ؟؟


و لما أخنقك ..؟

و ما الذي فعلته حتى تستحقين الموت ؟؟


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!






انا




الشوق..


حرارة الدموع..


حشرجة البكاء..

اللوعة ..


الفراق..




انا الحب..




ولم اخنقك ؟!!!

انا لا أؤذي احدا قط..

لكن من يمتلكني يتأذى ..




وماذا فعلت حتى تستحقين الموت !!

لانك تشتاقين لأحبابك اكثر من الشوق نفسه..

لانك تملكين في قلبك اكبر حب..

ولا احد في عالمك يستحقه..


قالت هذا واختفت ..


حينها فقط عرفت لما كانت تخنقني..



انها مشاعري ..

نعم ، انها مشاعري

فوصفها لنفسها هو فعلا تجسيد لمشاعري ,,


فقد كنت نائمة وتلك الدموع تسبح على خدي


و مشاعري كانت تهيم بعقلي وقلبي ..


فهمت سبب ذلك الحلم ..
شربت كأس ماء ..

وعدت الى سريري ..

احتضن وسادتي الزهرية ..

واغمض جفني لاغط من جديد


::



::















بقلمي المتواضع...


يا ترى هل استحقت ان تقرؤها ؟؟






2008/6/28